24 ساعة- متابعة
اتجهت الأنظار، يوم الأحد الماضي؛ نحو الدراج البلجيكي ريمكو إيفنبويل بطواف إسباني للدراجات الهوائية، وخطيبته الحسناء المغربية أميمة أم ريان.
وخطف ريمكو البالغ من العمر 22 سنة وعشيقته المغربية الأصل أميمة (21 عام)، أنظار الصحفيين والمصورين، وهما يتبادلان القبل، مباشرة بعد تتويج البطل العالمي بالسباق، وسط العاصمة الإسبانية مدريد.
وبفوز ريمكو إيفنبويل بطواف الإسبانية، يكون أصغر فائز بهذه الجولة منذ عام 1961، وكانت خطيبته من أصل مغربي إلى جانبه للاحتفال بهذا الإنجاز.
Voir cette publication sur Instagram
ودخل العشيقان في علاقة غرامية، حين انتقلت أسرة الشابة المغربية إلى نفس الشارع الذي يقطن فيه الدراج البلجيكي، ومنذ ذلك الحين تعرف عليها وبات لا يفترقان من أيام المراهقة.
وتخلى ريمكو وهو في عمر 17 سنة عن لعب كرة القدم، واتخذ من ركوب الدراجات مجرد هواية، وبدأ يتقرب من أميمة التي رفضت في البداية وهي البالغة من العمر 16 سنة، قبل أن تتقبل الفكرة ويدخلان في علاقة غرامية.
في السنوات الأخيرة، نمت قدرات الشاب البلجيكي في ركوب الدراجات، ووقع أول عقد احترافي له، كاد أن يعصف بالعلاقة التي تجمعه بالمغربية، حيث يريد الأخير الاستقرار في موناكو، بينما هي لا ترغب في ترك بلجيكا من أجل إتمام دراستها.
وأضطر ريمكو إلى ترك فكرة الانتقال إلى موناكو، رغبة في البقاء إلى جانب عشيقته، وذلك عملا بنصيحة والديه ومدربه.
وقرر العشيقان الزواج خلال الصيف المقبل، حين تنهي أميمة دراستها في الجامعة الحرة، شعبة الاقتصاد، بالعاصمة بروكسيل.