الدار البيضاء-متابعة
أياما فقط تفصلنا عن بداية شهر رمضان حيث يكثر الإقبال على استهلاك مجموعة من المنتوجات يبقى أبرزها التمر. هاته المادة التي تشكل جزءا لا يمكن الاستغناء عنه من محتويات المائدة المغربية بالشهر الفضيل.
و من خلال جولة بأسواق الدار البيضاء ، يتضح جليا أن التمور الليبية تهيمن على نصيب الأسد من السلع المعروضة. حيث يتصدر التمر القادم من الجارة الشرقية للمملكة نسب المبيعات في مثل هاته الفترة من السنة.
وينصح المتخصصون بالحفاظ على أكل التمر بعد الصيام لقيمته الغذائية العالية وقدرته على تنشيط الجسم ومقاومة التراخي والكسل. وتوفره على نسبة مهمة من السكريات الطبيعية التي تصل بسرعة إلى الدم. إضافة إلى توفره على 65 و70 في المائة من الماء.