ساعة 24- متابعة
ذكر تقرير اعده مركز “أنتربرايز″ الأمريكي استناد إلى معلومات ومعطيات قدمها ضابط أمريكي مسؤول سابق عن عمليات بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، أن الجزائر سوف تصبح ’’دولة غير مستقرة في القريب العاجل، كما هو الشأن بالنسبة لليمن وسوريا والعراق وليبيا“، دون أن يستبعد تعرضها لـ“التقسيم“.
كما حذر التقرير الأمريكي عن خطر تحول منطقة الجنوب الجزائري إلى “ملاذ آمن” لتنظيم القاعدة الارهابي في المنطقة المغاربية، وقال إن الجزائر أصبحت “مرشحة للموجة الثانية من الربيع العربي”، بعد أن أصبح هناك أكثر من خطر يحيط بها ويهدد استقرارها ويجعلها على حافة الانهيار”.
وحسب التقرير الذي نشرت مضامينه بعض المواقع الالكترونية العربية ،إن الجزائر سوف تكون ثاني الدول في المنطقة المغاربية، التي تعاني تذبذبات اقتصادية وسياسية وأمنية بعد موريتانيا، بعد أن تحول الجنوب الجزائري إلى ”ملاذ آمن لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي“.
كما رسم التقرير الأمريكي صورة قاتمة عن الأوضاع في المنطقة المغاربية، محذرا في هذا السياق من الوضع الخطير على الحدود المغربية من جهة الجزائر وموريتانيا، بالنظر لما تعانيه البلدان من عدم الاستقرار.