24 ساعة ـ الداخلة
شهدت قصر المؤتمرات بالداخلة، اليوم الأربعاء 25 يناير الجاري. إنطلاق أشغال المناظرة الدولية العاشرة حول الري الموضعي. المنظمة من طرف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة.
ويشكل هذا اللقاء الدولي والعلمي والتقني، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. فرصة أمام العديد من الخبراء والمهنيين وصناع القرار من مختلف البلدان، من أجل تبادل خبراتهم في مجال تطبيق التطورات التكنولوجية الحديثة والرقمنة. في مجالي الاقتصاد والتثمين المائي، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
و تنعقد هذه المناظرة المنظمة من طرف اللجنة الدولية للري وصرف المياه. بشرتكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. ومجلس الجالية المغربية بالخارج، حول موضوع “الري الموضعي في ظل الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي”.
و تم اختيار المغرب من طرف اللجنة الدولية للري وصرف المياه من أجل تنظيم المؤتمر الدولي العاشر حول الري الموضعي. بناء على الطلب المقدم إلى هذه اللجنة الدولية من طرف اللجنة المغربية خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للري المنعق،د في بالي بإندونيسيا من 01 إلى 07 شتنبر 2019.
وجدير بالذكر انها النرة الاولى التي تحتضن فيه منطقة شمال إفريقيا. هذه التظاهرة الدولية، التي تعرف مشاركة عدة بلدان تنتمي إلى القارات الخمس. مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا والنيجر وبوركينا فاسو والسنغال وجيبوتي ومصر وموريتانيا. وإنجلترا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وإسبانيا وليتوانيا وتايوان وسنغافورة والهند واليابان والصين (عن بعد) والولايات المتحدة وأستراليا.
كما ستشهد هطه المظاهرة بحث ومناقشة عدد من المحاور الرئيسية، من بينها “زيارة تقنية، مزارع، إنتاج محاصيل ذات قيمة مضافة عالية داخل بيوت بلاستيكية. و”الري الموضعي بالمياه الجوفية في جهة الداخلة”. و”الري الموضعي للفلاحة الصغرى، تحديات، فرص ومبادرات والتحول الرقمي لإدارة الري الموضعي”.