وجدة- إدريس العولة
قرر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية ببركان، زوال هذا اليوم متابعة نجلة القيادي في التجمع الوطني للأحرار محمد الصديقي، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية بحكومة عزيز أخنوش، في حالة سراح بتهمة القيادة في حالة سكر والإفراط في السرعة والتسبب في حادثة سير.
وكانت مصالح أمن السعيدية، قد أوقفت إبنة الوزير المذكور، خلال ساعة متأخرة من ليلة أمس على مستوى المنتزه السياحي ” مارينا” السعيدية.
وجاءت عملية التوقيف، بناء على معلومات توصلت بها مصالح الأمن، مفادها أن فتاة تسوق سيارة فارهة بسرعة جنونية، حيث اصطدمت بسيارة تعود ملكيتها لمهاجر مغربي كان يقضي عطلته بمنتزه مارينا رفقة أسرته.
وبينت المعاينة الأولية، أن الفتاة توجد في حالة متقدمة من السكر، وبتنسيق مع النيابة العامة، تم توقيفها واقتيادها نحو مخفر الشرطة لإنجاز محاضر قانونية لتحديد المسؤولية بخصوص حادثة سير، رغم أنها قدمت نفسها إلى رجال الأمن بكونها إبنة الوزير محمد الصديقي، إلا أن هذه الصفة لم تشفع لها أمام رجال الأمن.
يشار، أن محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، قضى أيام طويلة بالمنطقة الشرقية، أشرف من خلالها على مجموعة من الأنشطة الحكومية، وأخرى ذات طابع حزبي.