24 ساعة _ متابعة
صرح حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم سابقا بالجزائر، مساء أمس الأحد ، أنه “تصدر” نتائج الانتخابات النيابية، وسط ترقب للنتائج الرسمية.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة مجتمع السلم وهو أكبر حزب إسلامي بالجزائر تصدره نتائج الاقتراع أيضا، وتحذيرها من محاولات لسرقة فوزها، حيث قال الأمين العام ل”جبهة التحرير الوطني”، أبو الفضل بعجي، لوسائل إعلام محلية: “حسب أصداء من عدة ولايات، حل حزبنا في المركز الأول وننتظر النتائج الرسمية”.
من جهته، نشر عبد الوهاب بن زعيم، القيادي في الحزب ذاته، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “الشعب يجدد الثقة في أبناء جبهة التحرير الوطني”.
وتابع: “فوز مستحق وسنبقى أوفياء لبيان أول نوفمبر وهو بيان اندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954.. ثقتكم أمانة في أعناقنا”.
ولم يوضح بعجي وبن زعيم آليه توصلهما إلى تصدر مرشحي حزبهما لنتائج الانتخابات.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة “مجتمع السلم” بيانا أعلن فيه أن حركته “تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية (بالخارج).. نوجه وافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا”.
وأضاف: “غير أننا ننبه بأنه ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة”.
وحتى الساعة لم تصدر بيانات بعد عن سلطة الانتخابات بخصوص نتائج الاقتراع الرسمية.
وبخصوص نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات، التي أجريت السبت، فقد بلغت 30.20 بالمئة عند إغلاق مكاتب التصويت، حسب رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي.