24 ساعة_تابعة
اصطدمت مجموعة من الأسر بشبح الإغلاق وبالتالي وجدت نفسها عالقة بالمدن والقرى التي قضت فيها عيد الأضحى، في انتظار أن تعرف أسعار التذاكر بعض الانخفاض.
وارتباطا بذلك سجلت أثمنة التذاكر ارتفاعا صاروخي مما سبب عجزا للكثيرين حال دون العودة إلى سكناهم، في الوقت الذي لجأ مسافرون آخرون إلى الاقتراض من عائلاتهم لتأمين رحلة العودة لاستئناف عملهم، خاصة بالنسبة إلى الأسر التي تتكون من أكثر من فردين.
مصادر حقوقية أكدت لـصحيفة”المساء” أن هذا الارتفاع عشوائي ويدخل في خانة استغلال وابتزاز المواطن المغربي البسيط، مضيفة أن الدولة مطالبة بالتدخل العاجل لحماية المغاربة من جشع أرباب وسائل النقل العمومي التي يعتمد عليها أغلب المغاربة، وأن تضع سقفا محددا لأسعار النقل على طول السنة عوض التلاعب بأسعار التذاكر التي تخضع للمزاجية واستغلال بعض المناسبات الدينية لرفع الأسعار