الرباط-متابعة
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على مواصلته تكثيف عمليات مراقبة تغذية وجودة أعلاف الأضاحي، في الضيعات ووحدات التسمين، وذلك من خلال سلسلة التدابير التي تم وضعها بشراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع، مشيراً إلى أن الحالة الصحية للقطيع جيدة.
وفي إطار حزمة من العمليات التي يقوم بها المكتب مع إقتراب عيد الأضحى المبارك، أكدت المصدر ذاته، أن عمليات المراقبة لا تقتصر على الأعلاف وحدها بل تشمل أيضا مياه الشرب والأدوية والحالة الصحية، قبل وضع الحلقة الصفراء المتبثة على أذن الأضحية، التي تحمل الرقم التسلسلي الوحيد للأضحية، والتي تشمل عبارة “عيد الأضحى”.
وشدد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، على أن عملية اليقظة مستمرة وتتم مواصلة المراقبة المكثفة وتعزيز هذه العمليات مع اقتراب موعد عيد الأضحى، عبر تعبئة كل المصالح البيطرية التابعة لـ”أونسا” والدرك الملكي والسلطة المحلية، وفقا للدورية المشتركة مع وزير الداخلية، والتي تؤكد على استمرار عملية اليقظة إلى غاية يوم عيد الأَضحى.
وفي وقت سابق تمكنت المصالح البيطرية التابعة ل”أونسا” بجهة الدار البيضاء السطات، الخميس الماضي من ضبط ما يفوق 232 طن من مخلفات الدجاج، تستعمل في تغذية الأغنام المعدة لعيد الأضحى لدى أحد المربين بمديونة النواصر.
ووفق ما أفاد به المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فقد قامت اللجنة المحلية المختلطة التي تضم ممثلي السلطات المحلية والمصالح البيطرية لأونسا من حجز وإتلاف هذه الكمية من المخلفات.
كما قامت اللجنة ذاتها بحجز 98 رأس من الأغنام وسحب الحلقات الصفراء كي لا يتم تسويقها، وكذا إحالة ملف الكساب المخالف على النيابة العامة طبقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
جدير بالذكر أن عدد رؤوس الأغنام المعدة للذبح في عيد الأضحى يقدر بحوالي 7.5 مليون رأس، في حين أن الطلب يقدر بـ5.6 مليون رأس.