أسامة بلفقير – الرباط
في سياق التدابير الهادفة لمواجهة الجفاف وتأخر التساقطات المطرية، يستعد المغرب لتنفيذ تقنية الاستمطار الصناعي عبر تلقيح السحب
والتي يتم استعمالها بالمملكة منذ سعبينيات القرن الماضي، وتساهم في زيادة فرص تساقط الأمطار والثلوج.
وقرر المغرب ابتداء من نونبر الجاري، على غرار ما حدث في نفس الفترة من العام الماضي
البدء في عمليات تلقيح السحب بمواد كيميائية،
وسبق لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن أكد بأنها لا تحمل ضررا على البيئة ويمكن أن تستهدف السحب الباردة البالغة درجة حرارتها خمس درجات مائوية تحت الصفر وأيضا السحب الدافئة.
وتساهم هذه العملية في الزيادة في التساقطات المطرية أو الثلجية بنسبة تتراوح بين 14 و17 في المائة.
وقد تم البدء بهذا البرنامج سنة 1984 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني وبشراكة مع الولايات المتحدة عقب توالي سنوات الجفاف