24 ساعة- محمد أسوار
شدد المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، خوليو بيريز، على أن المفاوضات المفتوحة بين الرباط ومدريد لترسيم الحدزد البحرية، تقتضي ضرورة العمل ” بحرص ودقة وحذر”، بغية التوصل إلى اتفاق.
ودافع بيريز، وفق ما نقلته تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الجمعة فاتح يوليوز، عن ”قوة” جزر الكناري في المفاوضات، رغم انه لم يكن حاضرا في الإجتماع الأول، واكتفى فقط بالحضور في الإجتماع الوزاري حيث تم وضع أسس مفاوضات إسبانيا.
وقال: “لقد كان اجتماعًا أوليًا للغاية (بالنسبة للوفد الإسباني كان هناك مديرين عامين فقط) وفهمنا أن التواجد الشخصي لم يكن ضروريًا لكننا أجرينا محادثات مستمرة عبر الهاتف والرسائل لعدة ساعات”.
وأبرز أنه “ليس من الحكمة الإفصاح” لا عن مواقف إسبانيا ولا مواقف الطرف الآخر “، مؤكدا أن هذا الأمر منطقي.
وسلط بيريز الضوء بشكل خاص على اهتمام البلدين “بالتوصل إلى اتفاق” ، على عكس ما حدث قبل 15 عامًا عندما كان هناك ما يقرب من اثني عشر اجتماعاً. مشيرا إلى أن ما يجري في القوت الحالي ”مجرد اتصالات أولية”، غرضها ”وضع جدول أعمال للمواضيع التي ستتم مناقشتها ومنهجية العمل دون الحاجة إلى وضع جدول زمني للاجتماعات بشكل نهائي”.
وأنهى حديثه قائلا: ”بمجرد إغلاق قضية ترسيم الحدود البحرية، يمكن معالجة قضايا أخرى مثل إدارة النقل أو صيد الأسماك أو القضايا البيئية”.