24 ساعة ـ متابعة
قام حزب سومار اليساري، الذي أسسته الشيوعية السابقة يولاندا دياز (وزيرة العمل حاليا). بسحب مشروع قانون مثير للجدل يمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين.
وكان الهدف من مشروع القانون، الذي قدمه تيش سيدي، عضو البرلمان من أصل صحراوي. هو منح الجنسية الإسبانية بحكم الأمر الواقع لجميع الصحراويين. كنوع من الاعتراف بالبصمة الإسبانية أثناء الاستعمار.
وكان بوديموس قد قدم النص لأول مرة. وينص على أن تمنح إسبانيا الجنسية للصحراويين المولودين تحت الاستعمار الإسباني.
وفي عام 2022، صوت حزب العمال الحاكم، حزب العمال الاشتراكي العمالي بزعامة بيدرو سانشيز، ضد النص.
ثم في فبراير 2023، أعاد تحالف اليسار المتطرف إحياء النص كدليل على السخط ضد اجتماع جديد رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا تم تنظيمه في الرباط، مما يثبت كراهيته للمملكة.
وفي نهاية نوفمبر 2023، تناولت تش سيدي الاقتراح حرفيا، ودافعت عن واجب “الذاكرة التعويضية”، معتبرة أنها “ابنة ذلك الجيل من الصحراويين الذين سلبت منهم الجنسية الإسبانية”.
وأخيرا، دعا ائتلاف سومار اليساري المتطرف إلى سحب مشروع القانون الذي قدمه إلى مجلس النواب في البرلمان، دون توضيح قراره الجديد.
ويمكن تفسير هذا الانسحاب بعلاقة المغرب الجديدة مع إسبانيا، وحاجة الحكومة إلى العمل بصوت واحد وليس بمعزل عن غيرها.