سادت جريمة “واد افران” مواقع التواصل الاجتماعي بعدما راحت ضحيتها عشرينية يوم الجمعة، في مركز سوق الأحد بجماعة وادي إفران شمال شرق المملكة.
حيث ثم العثور على جثة الضحية مفصولة الرأس بجوار منزل والديها، الذي تعيش فيه رفقة طفلتها الوحيدة بعد انفصالها عن زوجها.
و عبر نشطاء عن حزنهم الشديد و استنكارهم لهذه الجريمة البشعة و صدمتهم للطريقة اللانسانية التي ثمت بها تصفية الضحية, حيث قال الناشط محمد ابوز: “بصراحة لو عندنا الامن الثقافي والامن الاجتماعي الاقتصادي قوي مثل الامن الوطني والدرك كون المغرب حاجة اخري لكن مع الاسف امام ضعف ميادن اخري الامن بوحدو غير كافي للقضاء علي الجريمة”
وقال ايمن ادعي “الضجة لن تكون كبيرة بسبب الوضعية الحالية لكل حامل للجنسية اللمغربية”, كم عبر عزيز عقيوي عن صدمته و اورد قائلا: ” شعبويون حتى في الموت ؟!..لا أرى مجالا للمقارنة بين دبح السائحتين الاجنبيتين نواحي مراكش ! ودبح مواطنة مغربية بضواحي سوق الحد واد افران, لا يختلف اثنان في كون الجريمتين بشيعتين ،مدانتين مرفوضتين، انسانيا ،واخلاقيا ،وقانونيا وسياسيا..!”