24 ساعة ـ متابعة
كشفت مجلة جون أفريك، الضوء على التحدي الأمني الحقيقي الذي تواجهه قطر لتنظيم كأس العالم نهاية العام الجاري. مشيرة إلى أن هذا التحدي هو الذي دفع السلطات في الدوحة لمضاعفة اتفاقيات الشراكة، إذ طلبت السلطات القطرية من المغرب الحصول على دعم استخباراتي وأمني لإنجاح تنظيم هذا الحدث الكروي الهام.
وأفادت المجلة التي تصدر في باريس، اليوم الإثنين (6 ماي) بأن الأمن المغربي سيشكل أحد مكونات “المركز الدولي للتعاون الشرطي”، الذي سيكون بمثابة منصة لتسهيل تبادل المعلومات بين دولة قطر والدول المشاركة في كأس العام، حول الموضوعات المتعلقة بالإشراف الأمني والعمليات الشرطية.
هذا وتعتبر الزيارة التي قام بها عبد اللطيف حموشي، المدير العام لمراقبة التراب الوطني والأمن الوطني، لاستاد لوسيل الذي سيحتضن المبارة النهائية لكأس العالم قطر 2022، نهاية ماي الماضي، أول زيارة لمسؤول أجنبي لهذه المعلمة الرياضية.
عبد اللطيف حموشي قام كذلك بزيارة مركز القيادة لمواجهة الهجمات الإلكترونية، و عقد جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين، تقرر على إثرها أن يبعث المغرب فريقا من الخبراء في مواجهة الهجمات السيبرانية لتعزيز فعالية المركز، كما قام المدير العام لمراقبة التراب الوطني و الأمن الوطني بهذه المناسبة بزيارة إلى غرفة العمليات المكلفة بالتدبير الأمني لكأس العام قطر 2022.
هذا وكان المسؤول المغربي، قد عقد سلسلة لقاءات مهمة مع مسؤولين سامين بدولة قطر، وذلك على هامش زيارته لدولة للدوحة بمناسبة مشاركة المغرب في المعرض الدولي للأمن الداخلي و الدفاع المدني “ميليبول قطر