وجدة- إدريس العولة
لا زالت عمليات التنديد والاستنكار مستمرة، من طرف العديد من الهيئات المدنية، النقابية، والسياسية، ضد الخرجة الغير محسوبة لإحدى الأحزاب السياسية اليسارية الإسبانية، التي لم تردد في استهداف الرموز المغربية لأغراض إنتخابية ضاربة عرض الحائط العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين المغربي والإسباني في جميع المجالات وعلى شتى الأصعدة.
وفي هذا الصدد، نددت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام، بالسلوك اللاأخلاقي لحزب الجبهة العمالية اليساري الإسباني، الذي لم يتردد في استفزاز المملكة المغربية من خلال العمل على نشر ملصقات تمس برمز من الرموز الأساسية لسيادة المغرب، في تحد سافر لمبدأ حسن الجوار التي تجمع بين المملكتين المغربية والإسبانية منذ القدم .
واعتبرت المنظمة الديموقراطية للصحافة ومهن الإعلام، خلال بلاغ لها تتوفر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية على نسخة منه، تصرفات الحزب الإسباني المذكور، صبيانية ولا صلة لها بالعمل الحزبي، وأكدت أنها لا تسمح بأي حال من الأحوال في إقحام رموز السيادة المغربية والهوية الوطنية في حسابات سياسية ضيقة، ليست للمملكة المغربية أية علاقة بها.
وطالبت المنظمة في بلاغها، من الحزب الإسباني أن يعتذر وبشكل عاجل عما صدر منه من إساءة إلى المملكة المغربية، والتي يرمي من خلالها إلى ضرب العلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.
ولم تفوت المنظمة الفرصة تمر دون دعوة الأحزاب السياسية وكل القوى الديمقراطية الإسبانية، بالتنديد بهذا الهجوم الأرعن لحزب الجبهة العمالية اليساري ضد رموز السيادة المغربية وتوابثها.