قالت صحيفة التلغراف البريطانية، ان منفذ عملية احتجاز في تيل جنوب فرنسا رهائن في جنوب فرنسا هو مغربي الجنسية وكان معروفا لدى اجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وفي السياق نفسه أكدت مصادر إعلامية محلية فرنسية نقلا عن مصادر قضائية فرنسية أن منفذ عملية احتجاز رهائن في جنوب فرنسا هو مغربي وكان مطلوبا لدى السلطات الفرنسية.
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية أن محتجز الرهائن ، وهو مواطن مغربي في الثلاثينات من عمره معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية ،و إنه صرخ “الله أكبر” عندما اقتحم متجر سوبر يو في مدينة تريب جنوب فرنسا.
وفي المقابل، نقل تلفزيون “بي إف إم” نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه أن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا طلب الإفراج عن صلاح عبد السلام المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر 2015.
وبحسب وكالة الأنباء “رويترز” البربطانية ،فإن عبد السلام هو المشتبه به الرئيسي والوحيد الناجي من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. وكانت فرنسا، قد أعلنت اليوم الجمعة 23 مارس، أن احتجاز الرهائن في منطقة “تريب” هي عملية إرهابية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن “عملية الهجوم على عناصر الأمن في بلدة تريب، جنوبي البلاد، هي عملية إرهابية”.وأشار، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “النيابة العامة المختصة بقضايا الإرهاب استلمت ملف التحقيق” .وأضاف: “الظروف المحيطة بالحادثة التي جرت اليوم تجعلنا نعتبرها عملية إرهابية”.