24 ساعة ـ متابعة
شهدت أعداد المهاجرين غير الشرعيين، الوافدين على جزر الكناري، انخفاضا كبيرا خلال الأشهر الثلاث الأولى من سنة 2023 الجالية، وذلك بعد أشهر على تحسن العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
تقارير اعلامية اكدت ان عدد المهاجرين الوافدين على أرخبيل الكناري، انخفض بنسبة 63% بالمقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2022. بالتزامن مع تشديد المغرب للرقابة على سواحله بموجب اتفاقيات تعاون مع إسبانيا.
وحسب وزارة الداخلية الإسبانية، فقد وصل إلى جزر الكناري، منذ بداية 2023، ولغاية متم مارس الماضي، 2178 مهاجرا غير شرعي. قادمين من السواحل المغربية، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 63 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2022. التي وصل فيها حوالي 6000 شخص إلى سواحل الأرخبيل الأطلسي.
في 15 و16 مارس الماضي، زار رئيس حكومة الكناري أنخيل فيكتور توريس، العاصمة الرباط. حيث أكد، بعد لقائه برئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أن العلاقات الجيدة بين المغرب وإسبانيا، تنعكس إيجاباً على الجزر.
وأشار رئيس حكومة الأرخبيل ، في تغريدة، نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،. إلى أن الرغبة في الاتفاق على قضايا مشتركة تسمح بالحد من الهجرة غير النظامية.
Hoy he mantenido reuniones fructíferas con representantes gubernamentales del Reino de Marruecos
Encuentros donde se han acordado mejoras en la conectividad, con tres nuevas rutas de Binter (Tánger, Esauira y Guelguim) y con el compromiso de impulsar la línea marítima de Tarfaya pic.twitter.com/40HVaYDy11
— Ángel Víctor Torres Pérez (@avtorresp) March 15, 2023