إدريس العولة -وجدة
أقدم رجل صبيحة هذا اليوم على وضع حد لحياته داخل غرفة بأحد الفنادق المتواجدة بوسط مدينة وجدة.
وكشفت مصادر متطابقة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن الضحية كان يقيم بالفندق ويبلغ من العمر حوالي 40 سنة،
وأنه وضع حدا لحياته شنقا، دون تحديد الأسباب والدوافع التي كانت وراء عملية الانتحار.
وفي السياق ذاته، وفور علمها بالخبر هرعت مختلف الأجهزة الأمنية لمكان الحادث من أجل معاينة الجثة من أجل أخذ المعطيات اللازمة للبدء في فتح تحقيق معمق
لتحديد أسباب الانتحار، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بمستشفى الفارابي بوجدة،
في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة.