24 ساعة ـ متابعة
اختتمت أشغال الدورة الاستثنائية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، يوم أمس الجمعة، بالعصمة الكينية نيروبي، والتي خصصت لتخليد الذكرى الخمسين لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بتنظيم جلسة عامة ترأستها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي.
و انعقدت الدورة على مدى يومين، تحت شعار “تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لأجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة”، وركزت على استعراض التقدم المحرز في مجال العمل المناخي، وكذلك على الجهود التي يتعين بذلها في هذا المجال.
وعبرت بنعلي، التي تم انتخابها رئيسة للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، لولاية مدتها سنتان، بهذه المناسبة، عن شكرها للجميع على الالتزام والمساهمة التي جعلت من الممكن وضع البيئة في قلب النقاش”.
من جانبها، أشادت المديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، بإنجازات الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-5.2) والاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لا سيما في معالجة التلوث البلاستيكي، وابتكار الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وكذلك إشكالية المنتجات الكيميائية والنفايات.
وأشارت إلى أن “التاريخ سيحكم علينا في النهاية ليس من خلال القرارات المتفق عليها أو الخطط الموضوعة ولكن من خلال الإجراءات التي يتم تنفيذها”.
وتأتي الجلسة الاستثنائية في اليوم التالي للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6)، التي انعقدت في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس وعرفت مشاركة ما يقرب من 3000 مشارك حضوريا و 1500 مشارك عبر تقنية التناظر المرئي، يمثلون 175 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك 79 وزيرا و 17 من كبار المسؤولين.