الدار البيضاء-متابعة
قرر الفنان المغربي يوسف أقدير، الشهر بلقب “لاغتيست”، الاعتزال عقب الضجة التي خلفتها قضية “الشعوذة والسحر” مع الفنانة الفرنسية من أصول مغربية مروى لود.
وجه الفنان يوسف أقديم، المعروف فنيا ب”لاغتيست”، الشكر إلى جمهوره ومحبيه على رسائلهم ودعمهم. وذلك بعد ظهوره مع يوتيوبرز فرنسي من أصول عربية يدعى نبيل المودني، للكشف عن تفاصيل صادمة تخص الواقعة، على قناته الرسمية بمنصة “يوتيوب”.
ووجه “لاغتيست” حديثه إلى متابعيه عبر خاصية “ستوري” على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”. معربا: “شكرا لكم كثيرا على كل الرسائل التي أرسلتموها لي وعلى دعائكم، بالرغم من أن هذه القصة قديمة، لكنها أثارت الجدل مرة أخرى، بسبب الروبورتاج، بارك الله فيكم”.
مسترسلا: “الخلاصة من كل هذا، لم أكن أبحث عن كل هذه الفتنة، ولا أريد أن يتأثر الشباب بهذه القصة. ويفقدون الأمل في حياتهم، ويشكلون أفكارا سلبية، سأقوم أنا بأول خطوة وأعتذر من بعض الأشخاص الذي شاركوا في هذه الواقعة،. لكن هناك آخرون لا يستحقون وهذا طبيعي، كما أنني أقلعت عن كل ما هو سيء، كالسجائر، الكحول وغيرها. وأنصح الشباب والأطفال بذلك أيضا”.
وشدد ذات المتحدث على أنه لا ينوي تقديم صورة سيئة عن بلده المغرب. من خلال مشاركته في حلقة “اليوتيوبر” المودني، مشيرا إلى أن “المشعوذين في المغرب مجرد أقلية مختفية”.
وتابع “لاغتيست” قائلا: “المغرب بلد النور والحكمة، لذلك أرجوكم لا تربطوا هذه القصص ببلدي، وأتمنى لكم السلام من القلب”.