24 ساعة ـ متابعة
قام نحو عشرين طالبا من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، اليوم الخميس، بزيارة للمركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بنفس المدينة.
ومكنت هذه الزيارة طلبة المدرسة من التعرف على مهام المركز، الذي يروم توفير معطيات دقيقة، نوعية وكمية، من أجل اتخاذ مبادرات وتدابير تعتمد على البحث الأكاديمي.
وأكد الرئيس المدير العام للمركز، عبد القادر الفيلالي، في تصريح للصحافة، أن الطلبة اطلعوا على مختلف خدمات ومهام المركز، مشيرا إلى أن هذه المنشأة ستتيح لهم الفرصة لإجراء دورات تدريبية وعقد لقاءات حول ظاهرة تجنيد الأطفال. وأشار السيد الفيلالي إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للإجابة على أسئلتهم بشأن هذا الموضوع، موضحا أن الطلبة اطلعوا على المشاريع والأنشطة المستقبلية للمركز، الذي سيركز أشغاله على الدراسات والأبحاث والاستشارات حول الوقاية واستغلال الأطفال في مناطق النزاع. ومن خلال الأبحاث الأكاديمية والشراكات والتعاون، يطور المركز وينشر استراتيجيات لمواجهة جميع أشكال تجنيد الأطفال ويشرع في تقييم وإحصاء الأطفال المجندين غير المسجلين، مع تقديم حلول مبتكرة لمكافحة استغلالهم في النزاعات المسلحة.
ويهدف المركز، على الخصوص، إلى التحسيس بمصير الأطفال المجندين، وعمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة.
يذكر أن المركز افتتح، مؤخرا بالداخلة، من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بحضور على الخصوص، عدد من المسؤولين والمنتخبين المحليين، بالإضافة إلى دبلوماسيين من بلدان إفريقية بالداخلة.