24 ساعة ـ متابعة
تستعد إسبانيا لاختتام عام 2023 بعلامة بارزة في تاريخ تجارتها الخارجية مع المغرب. حيث من المتوقع أن تتجاوز التدفقات التجارية بين البلدين الأرقام القياسية المسجلة في العام الماضي.
ويعزى الزخم الإيجابي إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، بعد التحول في موقف بيدرو سانشيز بشأن قضية الصحراء المغربية. حسب ما أوردته صحيفة The Objective الإسبانية.نقلا عن مصادر تجارية مطلعة.
وبحسب آخر البيانات المتاحة للمنفذ خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر، بلغت صادرات إسبانيا إلى الرباط 9,143,1 مليون يورو. أي تحسن بنسبة 3,1%، في حين بلغت الواردات 6,754,2 مليون يورو، أي نمو بنسبة 2,1%.
وفي المقابل، ارتفع إجمالي صادرات إسبانيا بنسبة متواضعة بلغت 0.3%، وشهدت الواردات انخفاضاً بنسبة 6.7% خلال نفس الفترة.
وقد أدى الأداء الاستثنائي للمغرب إلى زيادة حصتها في السوق، وهو إنجاز ملحوظ نظرا للأحجام الكبيرة المشاركة في المشهد التجاري العالمي.
وارتفعت صادرات إسبانيا إلى المغرب من 3% إلى 3.2% حاليا من الإجمالي، في حين ارتفعت الواردات من 1.9% إلى 2.1% من إجمالي التجارة.
ومن المتوقع أن تستمر معدلات النمو التي لوحظت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 في الربع الرابع. مما يشير إلى احتمال تسجيل سجل تجاري سنوي آخر. وإن كان ذلك مع زيادة أكثر هدوءًا مقارنة بعام 2022 وتقترب من نسبة مئوية مكونة من رقم واحد.
وفيما يتعلق بالمنتجات الأكثر تفضيلا، هناك ارتفاع كبير في مشتريات إسبانيا من الفواكه والخضروات من المغرب. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع الأسعار في إسبانيا.
واستوردت إسبانيا الأجهزة والمعدات الكهربائية والأسماك والقشريات والرخويات والسيارات والملابس المحبوكة من المغرب.