بعد أيام قليلة من حالة الاستنفار التي عرفها الجيش المغربي، للرد على أي استفزاز أو تحرش بالقوات المسلحة الملكية أو بالبنايات العسكرية على طول الحدود مع موريتانيا، أجربت جبهة البوليساريو، أول أمس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية على مقربة من منطقة الكركرات، مستعملة بعض الآليات الثقيلة التي تسلمتها الجبهة من تكنات الجيش الجزائري.
وأوضحت جريدة “المساء” في عددها ليوم الأربعاء، أن مليشيات جبهة البوليساريو أجروا المناورات العسكرية المذكورة بحضور ضيوف مهمين من الجيش الجزائري، فيما أعلنت قيادة الجبهة أن الأمر يتعلق بتنفيذ تمرين “مميز” للذخيرة الحية وكذا افتتاح استعراض عسكري، هذا وقد شهد المناورات مشاركة آليات ومعدات ثقيلة أشرف جنرلات جزائريون على تسليمها للبوليساريو، تنفيذا لما وصوفوه بالدعم المطلق التي تقدمه الجزائر للجبهة.
واستمرت عناصر جبهة البوليساريو على مدى يومين كاملين، في استعراض قدراتهم العسكرية أمام ضيوفها الجزائريين، وذلك خلال ما سمته الجبهة بـ”الملتقى الثالث لأطر مسلحيها”، كما جرى خلال هذه المناورات اختبار قدرات عناصرها أمام احتمال اندلاع حرب مع المغرب