24ساعة-متابعة
أعلن الرئيس المشارك لمجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي، فيليب لامبيرت، عن استعداد التيار لدعم أغلبية مكونة من المحافظين في البرلمان الأوروبي، والديمقراطيين الاشتراكيين، وليبراليي التجديد “رينيو” (الأغلبية المنتهية ولايتها)، من أجل تأمين مستقبل الميثاق الأخضر الأوروبي.
ووفقا للتقديرات الأولية، فإنه من المرجح تجديد الأغلبية المنتهية ولايتها، الداعمة للمفوضية الأوروبية برئاسة فون دير لاين، للولاية التشريعية المقبلة. ولا يزال الائتلاف في المقدمة بحصوله على 398 مقعدا من إجمالي 720 مقعدا.
ودعا فيليب لامبيرت هذه الجماعات السياسية إلى التوجه نحو الخضر بدلا من الجماعات اليمينية المتطرفة التي من المتوقع أن تتعزز صفوفها.
وقال خلال خطابات رؤساء المجموعات البرلمانية في الهيئة التشريعية الأوروبية “إن نتائج الليلة لا تشكل انتصارا للخضر، لكن احترام حدود الكوكب أمر ضروري لمستقبلنا”.
وأضاف “قد يكون لدى ثلاثتكم الأغلبية، ولكن إذا كنتم تبحثون عن الاستقرار لتطوير تدابير سياسية مسؤولة للسنوات الخمس المقبلة، فإن دمج قيم اليمين المتطرف لا يمكن أن يكون خيارا. وعلى الرغم من نتائجنا المخيبة للآمال، فإننا، على استعداد تام لتحمل مسؤولياتنا”.
وشدد الزعيم البيئي على أن الميثاق الأخضر لا يمكن ببساطة الحفاظ عليه كما هو، بل يجب توسيع نطاقه بشكل أكبر. وقال إن هذا التحول يمثل أيضا فرصة اقتصادية.
وأمام أعضاء الحزب الشعبي الأوروبي في بروكسيل، وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ببناء “حصن” ضد التطرف.
وبحسب أولى التوقعات التي أعلن عنها البرلمان الأوروبي، على أساس النتائج الانتخابية المتاحة والتقديرات أو بيانات الاقتراع التي تنشرها كل دولة عضو، فقد احتلت مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بزعامة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المركز الأول برسم الانتخابات الأوروبية (06-09 يونيو)، يليها الديمقراطيون-الاشتراكيون، الذين تراجعوا مقارنة بانتخابات العام 2019، بينما حقق اليمين المتطرف، الممثل بمجموعتي المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين والهوية والديمقراطية، تقدما غير مسبوق.
ويرجح أن يكون الحزب الشعبي قد حصل على 181 مقعدا من أصل 720 مقعدا التي يشملها البرلمان الأوروبي (+4)، يليه الاشتراكيون والديمقراطيون (135 مقعدا، -5)، رينيو يوروب (82، -20 مقعدا)، المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (71، +3 مقاعد)، الهوية والديمقراطية (62، +3 مقاعد)، الخضر/التحالف الحر الأوروبي (53،-19) واليسار الأوروبي الموحد/اليسار الأخضر الشمالي (34، -3 مقاعد).
وعلى الرغم من الدفعة القوية المحرزة من قبل اليمين المتشدد وتراجع حزب التجديد “رينيو” والديمقراطيين الاشتراكيين، فإن الائتلاف الكبير في البرلمان الأوروبي، الذي يتشكل من الحزب الشعبي الأوروبي، والاشتراكيين والديمقراطيين، وحزب “رينيو”، يظل في المقدمة، بحصوله على 398 مقعدا من إجمالي 720 مقعدا.
د/