24 ساعة – متابعة
قامت المجموعة البرلمانية اليسارية “ماس باييس”، المساندة لجبهة ”البوليساريو” الإنفصالية، بتوجيه مجموعة من الاتهامات للحزب الاشتراكي العمالي الذي يقود الائتلاف الحاكم بالتراجع عن دعم “تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء” في مقابل “دفاعه عن مصالح المغرب”.
وتأتي هذه الاتهامات بعد رفض وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسي مانويل ألباريس، الحديث عن وجود “حرب” في المنطقة، حيث تلقى ألباريس استفسارا من مجموعة “ماس باييس”، حول ما اعتبره “زيادة حدة التوتر في الصحراء”، ليجيب الوزير بأن الوضع “مقلق جدا” لكنه تفادي الحديث عن وجود حرب في المنطقة.
وكانت مجموعة “ماس باييس” قد هاجمت الحزب الاشتراكي العمالي الذي يقود الحكومة على اعتبار أنه “عندما كان في المعارضة ظل يطالب الحكومة السابقة بتبني حل يضمن حق تقرير المصير للصحراويين”، كما كان يُذكر بأن إسبانيا لا تزال قوة إدارية في المنطقة، وهو الخطاب الذي تغير بعد وصوله إلى السلطة، معتبرا أن السياسة الخارجية الإسبانية “تابعة وتُمليها عليها الرباط” كما أنها تدافع على “المصالح المغربية”.