محمود عبابو – تطوان
عقدت شركة “SECEGSA” الإسبانية، التي اوكلت لها مهمة إنجاز دراسة تقنية لنفق الربط القاري عبر مضيق جبل طارق بين القارتين الأوروبية والإفريقية، اجتماعا مع عمدة مدينة طريفة الاسبانية، مستأنفة بذلك المشروع الذي توقف أكثر من مرة، والذي تعود فكرته للقرن الماضي.
وأفادت جريدة “elestrechodigita” الاسبانية، أن الشركة أكدت دراستها خلصت لامكانية إنجاز أنفاق متعددة ومتوازية تحت سطح البحر، بسكك حديدية للقطار وطرق سيارة للحافلات والسيارات والشاحنات.
وصرحت مسؤولوالشركة أن المشروع تقنيا قابل للتحقق رغم ضخامته، يحتاج فقط لقرار سياسي من الجانبين الأوروبي والمغربي، وكذلك حسن تسويقه اعلاميا لأنه مشروع ضخم وسيكون له تأثير كبير على خركة التنقل بين القارتين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة "24ساعة"