24 ساعةـ متابعة
في إطار سياسة تحديث ترسانته العسكرية، لمواجهة التحديات الإقليمية. يسعى المغرب إلى اقتناء قاذفات صواريخ متطورة. بمدى يصل إلى 300 كيلومترا. من إسرائيل.
وحسب ما أورده موقع “eldebate” الإسباني. فإن المغرب منغمس في عملية مهمة لإعادة التسلّح العسكري، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى مثل إسرائيل. مضيفاً، أن المغرب، الذي حصل في السنوات الأخيرة، على مركبات أبرامز المدرعة، طائرات بريداتور. ومقاتلات إف 16 الحديثة، يواصل استراتيجية تعزيز نظام أسلحته.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرباط، تسعى هذه المرة، إلى شراء قاذفة صواريخ “PULS” إسرائيلية الصنع. وهي عبارة عن نظام إطلاق دقيق وعالمي، يستطيع إصابة الأهداف من مسافة تصل لـ 300 كيلومترا. مردفاً أن هذه القاذفة، تصنعها شركة “Elbit Systems”، وتتميز بتعدد استخداماتها. حيث إنها قابلة للتكيف تمامًا مع الأنظمة الموجودة، كما يمكن استعمال أنواع متعددة من الصواريخ.
وأكد الموقع اللإسباني، أن الرباط تلقت معلومات عن هذا السلاح القوي في إطار زيارة قادة عسكريين لإسرائيل. ويقوم حاليا الجيش المغربي بتقييم شراء هذا السلاح الإسرائيلي منذ شهور. وذكر المصدر، أن هذه القاذفات، لديها كبسولات إطلاق الصواريخ. ويمكنها إطلاق 18 صاروخا من عيار 122 ملم، بمدى يصل لـ 35 كيلومترا.
كما يمكن للقاذفات، إطلاق 10 صواريخ عيار 160 ملم، بمدى 40 كيلومترا. و4 صواريخ إكسترا بمدى 150 كيلومترا، و2 صواريخ بريتادور هوك، بمدى 300 كيلومتراً. ويمكن لهذا النظام تدمير الأهداف بدقة وفعالية عالية. في جميع النطاقات، كما أن الشركة المصنعة. تؤكد أنه يمكن تنفيذ مهمة إطلاق النار في أقل من دقيقة.
ويعتبر هذا النظام، حسب المصدر ذاته، أفضل رد على انتشار بعض الصواريخ الباليستية في المنطقة. حيث من شأنه الحفاظ على توازن القوى. ويتيح “بولس”، إطلاق أنواع الذخيرة على نطاقات مختلفة. من نفس الموقع، على عكس المدفعية القياسية، التي تحتاج إلى تحريكها بناء على المدى المطلوب