24 ساعة ـ متابعة
بعد أقل من أسبوع مر على حادث غرق جندي شاب بمياه نهر أم الربيع، ذهب طفلان جديدان ضحية غرق مأساوي مساء أمس الخميس، على مستوى نفس المنطقة بهذا النهر.
وحسب مصادر “24ساعة” من عين المكان، ففد تمكنت عناصر تابعة لفرقة الضفادع بثكنة الوقاية المدنية بسطات، مؤازرة بعناصر من ثكنة بنكرير، مساء أول أمس الخميس، من انتشال جثتي تلميذين، بعدما لقيا حتفهما غرقا بمياه نهر أم الربيع على مستوى قنطرة مشرع بن عبو عند الحدود الفاصلة بين مشرع بن عبو والرحامنة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الطفلين الهالكين “أ، ب” تلميذ مزداد سنة 2002 بجماعة مشكورة إقليم بنكرير، “ح س” من مواليد 2002 ينحدر من جماعة الرحامنة، وكانا يتابعان دراستهما بالمستوى الثالثة إعدادي بإعدادية صخور الرحامنة إقليم بنكرير، قصدا قيد حياتهما نهر أم الربيع على الحدود الترابية بين الرحامنة وسطات، على مستوى قنطرة مشرع بن عبّو، من اجل الاستجمام و السباحة هروبا من الحرارة المرتفعة بمنطقة الرحامنة، إلاّ أنهما غرقا في نهر أم الربيع.
وفور ذيوع الخبر الفاجعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز مشرع بن عبو التابعة لسرية سطات وعناصر الدرك الملكي بأربعاء الصخور وممثل عن السلطة المحلية إلى مكان غرق التلميذين، حيث جرى استدعاء عناصر الوقاية المدنية بكل من سطات وبنكرير لانتشال جثة الهالكين، قبل معاينتهما ونقلهما نحو مستودع الأموات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأمر ممثل الحق العام بالدائرة القضائية المختصة، بإجراء تشريح طبي، لفائدة البحث التمهيدي الذي فتحته عناصر الدرك الملكي لتحديد ظروف وملابسات وفاة التلميذين القاصرين غرقا.
وينضاف هذا الحادث المأساوي الذي شهده نهر أمر الربيع بمشرع بن عبو بسطات، إلى سلسلة حوادث الغرق التي باتت تعرفها المنطقة، ضحايا أبرياء قادهم حظهم العاثر للبحث عن الاستجمام، مع كل ادإطلالة صيف، إذ تحول هذا المكان إلى مستنقع ضحاياه من مختلف الأعمار قد يجدوا أنفسهم أمام مسابح الموت هاته في انتظار تحرك الجهات الوصية لوقف نزيف الموت بوادي أم الربيع.