24 ساعة ـ متابعة
ترجل عن صهوة الحياة قيدوم الصحافيين المغاربة بألمانيا عبد الحي العلمي، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بمسقط رأسه مدينة فاس التي عاد إليها مؤخرا بعد هجرة أكثر من نصف قرن بالديار الألمانية، حيث شاءت الأقدار أن يدفن بين أهله وذويه.
عبد الحي العلمي ، الذي وافته المنية يوم 11 فبراير الجاري، بمدينة فاس، هو صحفي ومترجم محلف وعرف وسط زملائه وفي الجالية المغربية بدوسلدورف وكولونيا بدماثة أخلاقه وطيب معشره وشخصيته المرحة وبنشاطه النقابي والاجتماعي والثقافي.
و عمل عبد الحي صحافيا بمؤسسة دويتشه فيله وخصوصا بالقسم العربي في بون، وشكلت قضايا الثقافة والحوار بين الأديان أبرز اهتماماته في عمله الصحفي خصوصا في السنوات الأخيرة قبل تقاعده في عام 2017.
كما كان الراحل عضوا نشيطا في نقابة Verdi وساهم من خلالها بالدفاع عن الحقوق الاجتماعية لزميلاته وزملائه الصحافيين.
يشار إلى الراحل عبد الحي العلمي هاجر منذ سبعينيات القرن الماضي إلى ألمانيا لينضم إلى عدد من أفراد أسرته المهاجرين في الديار الأوروبية. وكان دوما على صلة وثيقة بأسرته في العاصمة العلمية للمغرب.