وجدة – إدريس العولة
تعيش نقابة الإتحاد المغربي للشغل، وخاصة الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، على وقع صفيح ساخن، بعد إقدام شركة التنمية المحلية ببركان، على طرد أحد قياديها من العمل يوم 12 غشت الجاري.
وفي السياق ذاته، اعتبرت الجامعة الوطنية، خلال بلاغ، توصلت “24 ساعة “بنسخة منه، طرد أحد قيادييها بالحقد الدفين لنقابة الإتحاد المغربي للشغل من طرف شركة التنمية المحلية ببركان، التي ما لبتت تعمل كل ما في وسعها من أجل ممارسة كل أنواع التضييق والحصار على مناضلي الإتحاد المغربي للشغل.
وأكدت الجامعة، أنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا هذا القرار التي وصفته ب”الجائر” و”الإنتقامي” إذ دعت كل فروعها إلى الاستعداد من أجل القيام بعدة معارك نضالية، بما فيها تنظيم قافلة احتجاجية نحو مدينة بركان سيعلن عن وقتها في وقت لاحق.
وكانت المحكمة الإبتدائية قد أدانت النقابي الموقوف ب 6 أشهر سجنا موقوفة التنفيذ، بناء على شكاية تقدمت بها في وقت سابق شركة التنمية المحلية، وعلى هذا الأساس قامت باتخاذ قرار الطرد، وهو ما اعتبرته النقابة خرقا سافرا لقانون الشغل، ما دام أن الأمر لا يتعلق بحكم نهائي.
وإلى ذلك، تعيش شركة التنمية المحلية ببركان، بجميع المرافق التي تتولى مهمة تدبيرها من قبيل جمع النفايات المنزلية، والنقل الحضري، والنباتات الخضراء وغيرها من المرافق الأخرى، مجموعة من المشاكل العويصة التي أثرت بشكل سلبي على السير العادي لهذه المرافق،وخاصة على مستوى الموارد البشرية، إذ سبق لشركة التنمية المحلية أن قامت بطرد 37 عاملا كانوا يشتغلون في إطار ما يسمى بالمقاول الذاتي
إضافة إلى الطرد الذي طال الكاتب العام لنقابة النقل الحضري.