24 ساعة- متابعة
عبر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والطوغولي، فور إيسوزيما غناسينغبي ، “عن قلقهما تجاه تصاعد العنف في منطقة الساحل”، وذلك في ختام زيارة صداقة وعمل، قام بها الرئيس الطوغولي لنواكشوط.
كما عبر الرئيسان، اليوم الخميس، في البيان الختامي للزيارة التي بدأها الرئيس الطوغولي أمس الأ ربعاء لموريتانيا “عن خشيتهما من “تمدد” هذا العنف “إلى الدول المجاورة، خاصة نحو دول جنوب منطقة الساحل”، مؤكدين على ضرورة رفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الساحل الخمس في محاربتها للإرهاب والتطرف وفي سعيها إلى بناء تنمية شاملة ومستدامة.
وعلى المستوى المتعدد الأطراف، يبرز المصدر، دعا الرئيسان المجتمع الدولي الى ضرورة تمكين الدول الإفريقية من الحصول على اللقاحات الضرورية لمواجهة جائحة (كوفيد-19)، مذكرين إياه بضرورة إلغاء المديونية الإفريقية لخلق ظروف مواتية لانتعاش اقتصادي سريع ومستدام ما بعد الجائحة.
وأشار البيان الى أن المخاطر الكبرى الناتجة عن التحولات المناخية،كانت موضع اهتمام من الرئيس الموريتاني والتوغولي ، مذكرين بأن القارة الإفريقية، على الرغم من ضآلة مساهمتها في زيادة انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، هي المتضرر الأكبر منها.
وفي أفق قمة المناخ المرتقبة، (كوب 26) وقمة قادة العالم المزمع عقدهما في غلاسكو بإسكتلندا نونبر المقبل ، دعا الرئيسان الدول الصناعية إلى مضاعفة جهودها من أجل المساهمة في تخفيض مستوى انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري والعمل على تعزيز الطاقات المتجددة.
وبخصوص العلاقات الثنائية شدد البيان على أن هذه الزيارة تندرج في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، كما تترجم الإرادة المشتركة لدى الرئيسين في التشاور المنتظم والحوار الدائم تعزيزا وترسيخا لعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، الموريتاني والطوغولي.
وخلص البيان الى أن الرئيسين عبرا عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر، وعزمهما على تطوير وتعزيز علاقات الأخوة والصداقة القائمة بين البلدين، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.