أسامة بلفقير – الرباط
كثفت موريتانيا تحركاتها لتعزيز عمليات المراقبة على حدودها الشمالية، بعد سلسلة أحداث أظهرت إمكانية تسلل عصابات البوليساريو وأيضا تجار التهريب ومختلف المنظمات الإجرامية إلى التراب الموريتاني.
ودشن وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، بالقاعدة العسكرية في لمرية، مجموعة من المنشآت، بينها عنابر للطائرات ومدرجا يمكن من الهبوط باستخدام وسائل تقنية حديثة، بالإضافة إلى محطة للطاقة الشمسية ستوفر مصدرا للطاقة اللازمة للقاعدة، عوضا عن المولدات الكهربائية التي ستصبح مصدرا ثانويا.
كما دشن الوزير مركزا ثانويا للقيادة والرقابة والمعلومات، يعتمد في عمله على رادار المراقبة الليلية لتحديد حركة الأشخاص والسيارات الخفيفة والثقيلة من مسافات مختلفة.
ووفق وكالة الأنباء الموريتانية تدخل هذه التدشينات في إطار الخطة الخمسية 2020 – 2024 لوزارة الدفاع الرامية إلى تحسين أداء وظروف أفراد القوات المسلحة من أجل القيام بمهامها على أكمل وجه.