ساعة 24 -متابعة
كرم مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط ثلاثة من الوجوه السينمائية في دورته الحالية التي شارك فيها 24 فيلما من 15 دولة .
وتشارك هذه الأفلام في مسابقتين للفيلم الطويل والفيلم الوثائقي . ويمنح أيضا جائزة خاصة للنقد تحمل اسم الناقد والكاتب المغربي الراحل مصطفى المسناوي. ومن بين الدول المشاركة لبنان ومصر والمغرب والجزائر.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، بتكريم الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، والفنانة السعدية لاديب وكذا الفنان المصري خالد الصاوي الذي أهدى هذا التكريم للفن المغربي خاصة لفرقة ناس الغيوان.
وتم تقديم أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي يرأسها المخرج اليوناني بانوس كركانفاطوس بعد تعذر قدوم المخرج المصري يسري نصر الله إلى المغرب بسبب عارض صحي. بالاضافة الى الصحافية وكاتبة السيناريو المغربية فاطمة لوكيلي والممثلة الاسبانية كريستينا بلاساس والجامعي الفرنسي فرانسيس بوردا والممثلة كادي توري من الكوت ديفوار والصحافية الايطالية والناقدة كريستيانا بطيرنو .
ويشارك في مسابقة الأفلام الطويلة لهذه الدورة 23 من المهرجان اثنا عشر فيلما هي “باريس البيضاء” لليديا تركي من فرنسا، و”الباب المفتوح” لمارينا سيرسكي من اسبانيا، و”رياح ربيح” لفاتش بولخورجيان (لبنا/فرنسا/قطر/الإمارات)، و”غدوة حي” للطفي عاشور (تونس -فرنسا)،و”كل لا يثجزأ” لإدواردو أنجليس من إيطاليا، و”زوجة صالحة” لمرجانا كارانوفيتش (صربيا، البوسنة والهرسك، كرواتيا)، و”ساحة أمريكا” ليانيس سكاريديس من اليونان، و”إنكار الرب” لغاليتزا بيتروفا (بلغاريا-الدانمارك-فرنسا) ، و”منتزه” لصوفيا اسكارشو (اليونان-بولونيا)، و”أجنحة أبي” لكيفانك سيزرك من تركيا، و”مولانا” لمجدي أحمد علي من مصر، و”ضربة في الرأس” لهشام العسري من المغرب.
اما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، فيرأسها السينمائي الفرنسي توماس باور، وتتشكل من باتريسيا بيستاكنازي (إيطاليا)، وفاطمة لوزاردو (إسبانيا)، ومحمد اشويكة (المغرب)، وأنيك غيزيلينكس (بلجيكا)، وهاكي كورتولوس (تركيا).
ويستمر المهرجان حتى أول نيسان (إبريل) المقبل، وهو موعد حفل الاختتام وإعلان الجوائز.
وتحل السينما الصينية ضيف شرف المهرجان في دورته الحالية، لتشارك بمجموعة من الأفلام الحديثة إنتاج 2015 و2016، بالإضافة إلى وفد من الممثلين والمخرجين وصناع الفن السابع.
المهرجان عقد في بداية ندوة بعنوان “الحدود في السينما المتوسطية”، لمناقشة قضايا مثل الهجرة غير الشرعية، وصورة المهاجر في السينما، والنزاعات الحدودية بمشاركة فنانين وباحثين من فرنسا ولبنان وفلسطين ومصر وإيطاليا.