سعيد المهيني – مارتيل
عادت ظاهرة نهب الرمال إلى شاطئ تمودة باي إقليم عمالة المضيق الفنيدق و سيدي عبدالسلام التابع لجماعة أزلا .وذلك بعد توقف استثنائي للظاهرة.
وعلى الرغم من التناول الإعلامي للظاهرة. التي أصبحت نشاطا يوميا بالمنطقة. حول عمليات نهب الرمال كل ليلة، جددت مافيا نهب الرمال أنشطتها اليومية، عبر شاحنات ضخمة بشكل عادي. وكأن الأمر يتعلق بمقالع مرخصة وفق القوانين الجاري بها العمل. أو بنشاط اقتصادي مقنن. وليس بسرقة واستنزافا لثروات البلاد من اجل تحصيل اموال خيالية.
في هذا الإطار طالبت فعاليات حقوقية ومدنية، الجهات المسؤولة. بفتح تحقيق في حجم الجرائم البيئية والاقتصادية المرتكبة في حق الرمال العالية الجودة، التي تسيل لعاب المافيا. والتي تنهب وتسرق وتستنزف كل ليلة أمام صمت الجميع بالمنطقة.
ودعا حقوقيون في هذا الصدد، لإيفاد إيفاد لجنة تقصي وتفتيش. والتي من شأنها أن تكشف عن حجم الجرائم المرتكبة في حق المنطقة والاقتصاد المحلي. كما من شأنها الاطاحة برؤوس كبيرة داخل مجموعة من المؤسسات والتي اغتنت في ظرف زمني وجيز.