بشكل مفاجئ، استدعت وزارة الداخلية المركزيات النقابية لاجتماع يترأسه عبد الوافي الفتيت. ولم يتأكد لحد الآن سبب هذة الاستدعاء، وما إذا كان يتعلق بملف الأساتذة المتعاقدين أم يخص الحوار الاجتماعي ككل.
ويجتمع لفتيت بالنقابات الآن في سياق أزمة كبيرة تواجهها الحكومة بعد رفض المركزيات النقابية العودة إلى الأقسام ما يهدد بسنة دراسية بيضاء، وسط مطالب بضرورة إدماجهم في الوظيفة العمومية.
ومرت الحكومة إلى السرعة القصوى في التعاطي مع هذه الأزمة. فبعد أن أعلنت الحكومة عن إجراءات واسعة للاستجابة لضمانات الاستقرار المهني لهذه الفئة، قررت الحكومة اللجوء إلى تفعيل مسطرة العزل في حق المضربين.