إدريس العولة -وجدة
خلفت عملية تتويج جهة الشرق، بجائزة الملك محمد السادس للتبوريدة.أمس السبت بمعرض الفري بمدينة الجديدة. فرحة عارمة في صفوف مربي الخيول بالمنطقة. إذ يعد هذا التتويج حافزا قويا لهذه الفئة من المجتمع. التي ما لبتت تبذل مجهودا مضاعفا من أجل الحفاظ على هذا الموروث الحضاري.وخاصة أن العملية تتطلب مصاريف مالية باهظة وفي ظل حفاف هيكلي تعرفه العديد من مناطق الجهة الشرقية.
ولم تقتصر الفرحة فقط على على المهتمين بشؤون الخيول فحسب. بل طالت كافة ساكنة المنطقة. إذ مباشرة بعد إعلان النتائج عجت مختلف منصات التواصل الإجتماعي بصور ” السربة” التي كان لها الفضل في تشريف .جهة الشرق في أكبر تظاهرة وطنية للفرس، معتبرين هذا التتويج بمثابة فخر واعتزاز للمنطقة. مطالبين في الوقت ذاته من الجهات المختصة مساعدة وتشجيع مربي الخيول. قصد تحسين وتجويد الخدمات.مع الحرص على توجيه الناشئة على دخول هذا الغمار حفاظا على هذا التراث اللامادي.
وكانت سربة المقدم “دحمان الحسناوي” قد توجت بالجائزة الكبرى الملك محمد السادس للتبوريدة. في إطار فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة.
وجاء تتويج سربة المقدم دحمان الحسناوي بعد منافسة قوية مع باقي المشاركين في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. حيث تمكنت من الحصول على مجموعه 435.68 نقطة بعد خمسة أيام من التباري، بفارق ضئيل جدا عن سربة المقدم “ابراهيم الناصيحي” .ممثل جهة كلميم-واد نون برصيد 435.01 نقطة، فيما عادت المرتبة الثالثة إلى سربة المقدم “عزيز الفاتحي” عن جهة بني ملال-خنيفرة، بمجموع 434.58 نقطة.
وإلى ذلك، فقد عرفت الدورة 13 لمعرض الفرس بالجديدة.هذه السنة نجاحا كبيرا، كما شهدت متابعة مهمة من قبل مختلف الشرائح الإجتماعية. بعد غياب دام سنتين بسبب تداعيات وباء كورونا.