طالبت شخصيات وجهات عالمية بارزة منظمة الصحة العالمية بالتراجع عن قرارها اختيار رئيس زيمبابوي روبرت موغاربي سفيرا للنوايا الحسنة، ووصفت هذه الخطوة بأنها “مخيبة للآمال” نظرا لسجله السيء في مجال حقوق الإنسان.
قوبل اختيار الرئيس روبرت موغاربي سفيرا للنوايا الحسنة من قبل منظمة الصحة العالمية بانتقادات حادة. فقد أعرب تحالف (إن.سي.دي أليانس) الذي يمثل 28 جماعة صحية دولية تسعى لمكافحة الأمراض المزمنة، عن شعوره “بالصدمة والقلق البالغ” نظرا لما وصفه بسجل موغابي “الطويل في انتهاكات حقوق الإنسان”. وقالت الحكومة البريطانية إن اختيار موغابي “مفاجئ ومخيب للآمال” وقد يلقي بظلاله على عمل المنظمة على الساحة العالمية.
وأصدر هيليل نوير المدير التنفيذي لمنظمة (يو.إن ووتش)، وهي منظمة غير حكومية معنية بمراقبة أداء الأمم المتحدة ومقرها جنيف، بيانا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة ينتقد اختيارمنظمة الصحة العالمية لموغابي. وقال “حكومة روبرت موغاربي تعاملت بوحشية مع نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان وقمعت معارضين مطالبين بالديمقراطية وحولت سلة غذاء أفريقيا، ونظامها الصحي، إلى حالة ميئوس منها. “فكرة اختيار الأمم المتحدة لهذه الدولة الآن كداعم كبير للصحة فكرة مثيرة للغثيان بصراحة”.