بعد أن قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية، خلال مؤتمر صحفي عقد بالرباط، أن “إيران تهدد السلم الإقليمي بمد الفاعلين غير حكوميين بطائرات الدرون والأسلحة”، جاء التأكيد سريعا من وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الذي يقوم بزيارة للرباط.
وقال وزير الخارجية اليمني خلال مؤتمر صحفي عقد بالرباط، بأن تصريحات رئيس الدبلوماسية المغربي ناصر بوريطة ، “جاءت بناء على قناعة قائمة على معطيات وحقائق، وليست وجهة نظر”.
وأضاف أن “النظام الإيراني لم يتدخل في اليمن فقط، بل في دول أخرى، والمغرب تحديدا عانى أيضا من ذلك”.
وأكد بن مبارك أن تدخلات إيران في الفترة الماضية ، “عانت منها كل شعوب المنطقة، ليس فقط في الملف النووي أو في قضية الصواريخ، ولكن في الأجندات التوسعية أيضا”.
وأبرز وزير الخارجية المذكور، أنه “اعتدنا على هجوم النظام الإيراني، وحتى الصوت الداخلي في بلدهم يرفض التضييق ويدعو للتحرر”.
وكان ناصر بوريطة قد أكد أول أمس الإثنين، أن “إيران تهدد السلم الإقليمي بمد الفاعلين غير حكوميين بطائرات الدرون والأسلحة”، في إشارة إلى حصول جبهة البوليساريو مؤخرا على طائرات درون من إيران بتمويل جزائري.
وأضاف بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن “طهران بتبنيها لفاعلين غير حكوميين مسلحين، أصبحت تهدد السلم الإقليمي والدولي، عن طريق حصول هؤلاء الفاعلين على أسلحة وتقنيات متطورة، على غرار طائرات الدرون”.
وشدد على أن “المجتمع الدولي مسؤول عن تطور الأوضاع في حال عدم تصديه للجانب الإيراني”.
ووصف بوريطة ، إيران بأنها الراعي الرسمي للإرهاب و الانفصال في المنطقة العربية، مع تواطؤ بعض الدول الأخرى.