قال مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، ، اليوم الخميس 28 شتنبر بالرباط، إن ترحيل انفصالية “البوليساريو” من البيرو، يعد “قرارا سياديا” يؤكد من جديد عدم الاعتراف الدبلوماسي بالكيان الوهمي.
وأكد الوزير، خلال جوابه على سؤال حول “قرار السلطات البيروفية ترحيل انفصالية البوليساريو المدعوة خديجتو المختار المنتحلة لصفة ديبلوماسية، من مطار العاصمة ليما إلى إسبانيا” خلال لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن المغرب أخذ علما بـ”قرار سيادي أكد من جديد عدم الاعتراف الدبلوماسي بالكيان الوهمي”.
وأشار مصطفى الخلفي أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية البيروفية “كان صريحا وواضحا بعذم الاعتراف بموفدي هذا الكيان الوهمي بصفة التمثيلية الرسمية أو امكانية القيام بأعمال ذات طبيعة دبلوماسية على مستوى البيرو”. مذكرا أنه منذ سنة 1996 علقت البيرو الاعتراف بالكيان الوهمي،
كما عبر الوزيرعن تقديره العالي للموقف البيروفي وما سينتج عنه، واعتبر المتحدث ذاته أن “ما حصل يمثل ضربة كبيرة للدعاية الانفصالية فضحت أوهام خطابها”، وأضاف الخلفي أن “خطاب الفاعلين في المشروع الانفصالي لم يستوعبوا بعد معطيات وحقائق الوضع الجديد لقضيتنا الوطنية، والمسار الجديد الذي اتخذته في إطار سياسة حزم وصرامة يقودها جلالة الملك محمد السادس، والتي تجلت في عدد من الخطوات تمثلت بالخصوص في اتخاذ العلاقات المغربية الكوبية والعلاقات مع الاتحاد الإفريقي مسارا جديدا”.
وكانت السلطات البيروفية قد أعلنت أنها قامت مساء الأربعاء بترحيل انفصالية “البوليساريو”، المدعوة خديجتو المختار المنتحلة لصفة ديبلوماسية، من مطار العاصمة ليما إلى اسبانيا من حيث قدمت.