24 ساعة ـ متابعة
كشفت شبكة CNN الأمريكية في تقرير لها ، أن المغرب يضع بصمته على خريطة التجارة العالمية. من خلال تطوير ميناء الداخلة الواعد. ووفقا لما صرحت به نسرين إيوزي، مديرة المديرية المؤقتة للإشراف على إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي.
وأوردت القناة الأمريكية تصريحا للمسؤولة ذاتها، أن هذا المشروع لن يُعزز الاقتصاد المغربي فحسب. بل سيحول البلاد أيضًا إلى مركز بحري للتجارة العالمية، يربط مناطق مثل غرب إفريقيا والشرق الأوسط. وأوروبا وأمريكا الشمالية وجزر الكناري وحتى أمريكا الجنوبية.
وأكدت المسؤولة الحكومية على أن الموقع الجغرافي هو مفتاح نجاح الميناء، مضيفة أن المشروع جذب استثمارات أجنبية كبيرة، بما في ذلك استثمارات من الإمارات العربية المتحدة.
بوابة إلى إفريقيا
ويعتبر مشروع ميناء الداخلة جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للموانئ المغربية، التي تهدف إلى تحديث وتعزيز البنية التحتية للموانئ. بحلول عام 2030، لتعزيز دورها في سلاسل التوريد العالمية.
ومن المتوقع أن تستفيد منطقة الساحل، وخاصة الدول غير المطلة على البحر مثل مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو. يوضح الحواري أن المغرب منح المنطقة. حق الوصول إلى بنيتها التحتية للطرق والموانئ، مما يوفر “بابًا إلى التجارة البحرية الأطلسية”.
ويرى تورلوخ موني، رئيس قسم استخبارات الموانئ والتحليلات. في شركة الأبحاث S&P Global Market Intelligence، أن التطوير يمكن أن يكون مفيدًا للمنطقة. ويقول: “من الإيجابي جدًا أن نرى تطوير البنية التحتية الحديثة للموانئ والتجارة في الصحراء المغربية. حيث توجد إمكانية لدعم منطقة Hinterland كبيرة في غرب إفريقيا والساحل”.
ويضيف: “البنية التحتية عالية الجودة للموانئ والتشغيل الفعال للموانئ هي جزء من حزمة الضمان للاستثمار الأجنبي المباشر. وكانت عاملًا رئيسيًا في استراتيجيات النمو الناجحة للعديد من الدول النامية”.