24ساعة-إدريس العولة
أعربت “كريمة بنعيش” سفيرة المملكة المغربية بالعاصمة الإسبانية مدريد، خلال لقاء صحفي لها 1 مع “laSexta Noticias” عن أسفها الشديد، إزاء الحملة “الخبيثة”. التي أطلقتها بعض الجهات الفرنسية ضد الملك محمد السادس بغرض التشويش على شخصيته ومكانته والمجهودات التي بيذلها من أجل خدمة بلاده.
وشدّدت السفيرة المغربية، على أنه “في مثل هذه الظروف الصعبة، يتوجب الفعل وليس الصورة والتسويق لها”. معربة عن أسفها لكون أن المزاعم المجانبة للصواب، حاولت من خلالها بعض الجهات الفرنسية استهداف شخص الملك ومصداقيته، وكذلك مسألة التعايش بين المغاربة المقيمين في إسبانيا.
وفي السياق ذاته، أشارت “كريمة بنيعيش” إلى أنه يوجد حاليا في المغرب “ما يقارب من مليون مغربي. يساهمون في تنمية البلاد من بوابة جمعيات المجتمع المدني”. مضيفة في الوقت ذاته ” أنها تشعر بألم شديد من كون أن المواطنين الإسبان قد تتكون لديهم فكرة مربكة عن كل من الملك والبلاد، إنهم بهذه المزاعم يربكون، قبل كل شيء، المجتمع المدني الإسباني، ونحن نأسف لذلك، وهو أمر مؤلم أيضًا”.
وبخصوص الانتقادات الموجهة للمغرب، حول سبب عدم قبوله المزيد من المساعدات الدولية بخصوص الزلزال المدمر. الذي ضرب منطقة الحوز ليلة الجمعة 8 شتنبر وخاصة الفرنسية منها ، قالت الدبلوماسية المغربية: “جهود الإنقاذ سادها النظام والتنظيم وكان من الضروري تنسيق الخدمات اللوجستية الداخلية”.
وأضافت : “تخيل بلدًا مفتوحًا حيث يصل الآلاف من الأشخاص تلقائيًا. الأكيد أن هذا لن يسمح لفرقنا بالعمل وسيعرقل مهامهم وتسود الفوضى”.
إلى ذلك، فقد أصيب النظام الفرنسي بالجنون لما لم تسمح السلطات المغربية. ذلك بمشاركة الوفد الفرنسي في عملية إنقاذ المتضررين من زلزال الحوز.