حوراء استيتو_الرباط
بدأ فن الكتابة، في الانقراض شيئا فشيئا بين الشباب فقليلا ما نجد شبابا يميلون لهذا الصنف الأدبي، لذلك وفي إطار فقرة “مواهب” ارتات “جريدة 24ساعة” ان تسلط الضوء على شابة مغربية ذات 21 سنة موهوبة و مولعة بالكتابة و تحضر حاليا لروايتها.
وفي نص الحوار ما يلي:
من تكون سارة القلقولي؟
سارة القلقولي، شابة مغربية من مواليد 1996 جمعة سحيم- اسفي، طالبة بالسنة الرابعة هندسة صناعية بالجامعة الدولية لآكادير، حاصلة على دبلوم تقني في الجودة واليات تدبيرها من المعهد العالي للتكنولوجيا بآسفي، توجهها الدراسي يخالف تماما هوايتها ككاتبة روائية مبتدئة.
لماذا اختارت سارة الكتابة بالضبط؟
ربما لست من اختار الكتابة بل هي من اختترتني، لانني وجدت نفسي مولوعة بكل ماهو ادبي و فني، فزعمت للكتابة و لم تخن يمناي.
منذ متى وأنت مولعة بالكتابة؟
بدأ هوسي بالادب من سنتي الاولى ثانوي، حينها بدأت اخط بعض السطور، لكن البداية الحقيقة كانت بعد اربع سنوات اي سنتي الاولى بالجامعة، حيث انشئت صفحة شخصية على الفايسبوك تحث عنوان “ترانيم سارة القلقولي” وبدأت بنشر بعض الخواطر.
سارة تكتب القصة القصيرة فقط ام هناك أنواع أخرى تتميز فيها؟
حاليا أكتب القصص القصيرة و القصة المتوسطة، حثى مشروعي الروائي سيصنف في القصة المتوسطة.
هل هناك كتاب أومؤلفين سارة مولعة بكتاباتهم؟
كأي كاتب، لابد ان يكون لي اعجاب بمن سبقوني للميدان، أشخاص عززوا رغبتي في ما أفعله. شخصيا معجبة بالمغربي طارق البكاري حول ايقونته نوميديا، شمس الجزائر في ثلاتيتها الرائعة، خاصة طريقة سرد الاحداث و شد القارئ، جبران خليل جبران و مجموعة من الموهوبيين، لان لكل منه طعم حاص لمؤلفاته.
هل لديك أعمال عديدة أم أنك لازلت تكتبين أول أعمالك؟
ليست لي أعمال حية، كل ما أكتبه مازال قيد الضلام، لم يسبق لي ان نشرت فعليا، لكني بصدد ذالك، سيكون اول مشروع لي جاهزا قريبا.
ما هو نوع القصص التي تكتبها سارة؟
أكتب حول كل ماهو اجتماعي، عاطفي، ونفسي اي ما يندرج في القصص الدرامية، التراجيدية، وقصص الحب.
هل سبق لك وأن شاركت في مسابقات؟
-لم يسبق لي أن شاركت في ايه مسابقة، فقط لان التزاماتي الدراسية احيانا تحد من هوايتي.
ما هو حلم سارة؟
حلمي، أن أصبح كاتبة عربية لها صيت ولكتاباتها أثر، وان تكون اول اعمالي بداية لنجاحاتي الادبية.
كلمة أخيرة؟
لكل منا هوس، لكل منا ملاذ ينكمش فيه كلما انفعل و توثر، وملاذي انا قلم حبر و مذكرة، هوسي الحروف وولعي القصة، أحب ذاك الشعور الذي تخلفه لي قراءة رواية، او الطابع وراء كتابتي لفقرة متجانسة، هو سمو و تداخل اشعر به بيني و بين ما افعله، لقد تداخلت و الكتابة حثى اصبحت اكتب بشعور، اجسد الأحداث بواقعية، هو شيئ أصبح مني رغم أني اكتب عن اخرين.