24 ساعة ـ متابعة
أكد ويليام روبك، المدير الأسبق بقسم الشؤون المغاربية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن “موقف إدارة جو بايدن يشكل استمرارية للسياسة الخارجية المعتمدة في ملف الصحراء المغربية في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب”.
و اضاف روبك، أنه “بالرغم من رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة وضع لمساتها الخاصة على السياسة الخارجية… إلا أنها تحافظ على مواقفها الداعمة للمغرب في قضية الصحراء”.
و لفت الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إلى “ما وصفه بالقدر الهائل من رغبة الجهاز الدبلوماسي الأمريكي في الحفاظ على استمرار السياسات فيما بين الإدارات الأمريكية”.
وتابع الديبلوماسي الأمريكي، خلال حديثه أول أمس السبت ، ضمن برنامج “مع المغرب من واشنطن”، الذي تبثه قناة “ميدي 1 تيفي”، قائلا: “أعتقد أنه فيما يخص الجانبين في قضية الصحراء والاتفاقيات الإبراهيمية، فإن ما عبرت عنه إدارة بايدن يعكس قدرا كبيرا من الاستمرارية كما أنه هناك قدر كبير من التوافق الحزبي حول هاتين القضيتين”.
واعتبر روبك، أنه “من الواضح أن الولايات المتحدة درجت على على مدى عشرات السنين على حث الدول العربية على مزيد من الاعتراف بإسرائيل والمضي قدما نحو تطبيع علاقاتها، وجاءت الاتفاقيات الإبراهيمية كثمرة لهذا التعاون بين الحزبين الأمريكيين عبر عشرات السنين للتحرك في هذا الاتجاه”.
وشدد المتحدث، على أن “هناك توافق مماثل بين الحزبيين الأمريكيين فيما يتعلق بأهمية قضية الصحراء وأهمية مساندة عملية الأمم المتحدة لتحقيق نوع من التحرك حل النزاع”، مشيرا إلى أن “استمرارية السياسة الأمريكية سوف تتواصل”.