24 ساعة- متابعة
أكد الخبير البريطاني المتخصص في مكافحة المعلومات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، مارك أوين جونز، أن ما نسب إليه بكون حسابات ”مزيفة” وراء حملة ” أخنوش ارحل”؛ هي معلومات ”مضللة”.
وأوضح الخبير والأستاذ بجامعة حمد بن خليفة بقطر، في تغريدة على ”تويتر”، أن بحثه حول الهاشتاغات التي رفعت إقبالا كبيرا، والمطالبة برحيل أخنوش، تم ”تحريفه وتحويله إلى معلومات مضللة”.
يأتي ذلك بعد أن قام الخبير المذكور بتحليل مصدر الآلاف من التدوينات، التي تحمل وسوم مناهضة لسياسة الحكومة الحالية، أبرزها ”أخنوش ارحل”، وخلص إلى أن القليل منها كان باسم حسابات مزيفة أنشئت حديثا.
وقامت وسائل إعلام مقربة من أخنوش، باعتماد بيانات الخبير البريطاني، للترويج على أن الحملة وراءها حسابات وهمية؛ وهو ما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقاموا بإعادة الترويج للهاشتاغات، لدحض مزاعم المدافعين عن أخنوش.
يأتي ذلك بعد أن تصدر وسم “أخنوش ارحل” منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات.
كما تداول نشطاء على موقعي تويتر وفيسبوك، هاشتاغ “#7dh_Gazoil” و”#8dh_Essence” في إشارة إلى ضرورة خفض سعر الوقود إلى 7 و8 دراهم.