24 ساعة-متابعة
ضَجت مِنصات التواصل الاجتماعي سيما مِنصة إكس “X” بهاشتاغ #حياة_الماعز. الفيلم الذي حقق أعلى نسبة مُشاهدة على مَدى شهر، والذي من المُفترض أن تكون رسالة الفيلم موجهة لأهدافٍ سامية أولاً. بعيداً عن إثارة الخِلافات وربما الأحقاد بين أفراد أو شعوب أو دول.
إذ نشطت القنوات على منصة “يوتيوب” بتحليل الحدث. حتى إنّ بعضها وصل مرحلة ربط إنتاج الفيلم ببعض أجهزة الاستخبارات
ويحكي الفيلم قصة نجيب. وهو شاب هندي يسافر إلى السعودية بحثاً عن فرصة عمل. ولكنه يجد نفسه ضحية لأحد المواطنين السعوديين الذي يدّعي أنه كفيله، يقوم الكفيل باحتجاز نجيب. وإجباره على العمل كرعي الغنم في الصحراء لسنوات طويلة دون أي قدرة على الهرب أو التحرر من هذه العبودية المعاصرة.
يُبرز الفيلم قسوة حياة العمال المهاجرين في ظروف قمعية، تتجاوز حدود الاستغلال البسيط إلى الحد الذي يفقد فيه العامل حريته وكرامته.
على الرغم من أن الفيلم يُعتبر من وجهة نظر بعض النقاد عملاً إبداعياً. يعبر عن واقع مأساوي تعاني منه فئات مهمشة في العديد من الدول. إلا أن آخرين رأوا أن تناول نظام الكفالة في السعودية بهذا الأسلوب يُشكل إساءة مباشرة وغير مبررة للمجتمع السعودي.
اقرأ أيضاً: المخرجة المغربية ياسمين بنكيران ضمن لجنة تحكيم “أسبوع النقاد الدولي” بالبندقية
يعتمد نظام الكفالة، الذي لطالما كان محل انتقادات حقوقية دولية، على مجموعة من الإجراءات. التي تمنح أصحاب العمل السيطرة الكاملة على العمال الأجانب.
وعلى الرغم من أن دول الخليج. بما فيها السعودية، قد أعلنت عن إصلاحات في هذا النظام. إلا أن الكثيرين يرون أن هذه الإصلاحات شكلية وغير كافية للتخلص من مظاهر الاستغلال المرتبطة به.