شكل حضور أحمد الريسوني، الرئيس الجديد للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين المتهمة برعاية عدد من الأنظمة الإرهابية ليلة النطق بالحكم في قضية توفيق بوعشرين، مدير جريدة ” أخبار اليوم” رسالة سياسية من تنظيم الإخوان المسلمين في قضية توفيق بوعشرين المتهم بقضايا الاغتصاب والاتجار في البشر.
مراقبون، يرون أن حضور الريسوني شخصيا، يشكل غطاء سياسي إخواني إرهابي في قضية قال القضاء كلمته فيها. ولعل رأي بعض قيادة حزب العدالة والتنمية الإخواني،في قضية بوعشرين يكشف بالملموس دفاع الإخوان، عن توفيق بوعشرين، رغم ان الجميع تابع الوثائق والتسجيلات والحجج والدلائل ا تدين توفيق بوعشرين بجرائم يعاقب عليها القانون والاخلاق والأعراف الكونية.
ولعل تسخير القيادي في حزب العدالة والتنمية،حامي الدين لكل إمكانياته للدفاع هي تحمل في طياتها تورط حزب العدالة والتنمية، المشارك في الحكومة في قضية قال القضاء كلمته، وقامت النيابة العامة بدورها في إطار دولة الحق والقنون ودولة المؤسسات .
متابعين على منصات التواصل :” يرون ان فكرة الإسلاميين ينصرون اخوانهم في القضايا الأخلاقية والجرائم الجنسية مند مدةو اكثر من ذلك، يقدمون الدعم وحتي وان كانت تفاصيل الجريمة واضحة أمام الجميع، كما وقع في كثير من الحالات طارق رمضان نمودجا”