تسبب قرار الحكومة بالاستمرار في العمل بالساعة الإضافية في موجة غضب واسعة شملت الجمعيات والنقابات. فمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وصفت القرار بالغريب، داعية الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة التراجع عن التوقيت الصيفي.
وبدورها أعربت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب عن رفضها لقرار إلغاء العمل بالتوقيت الشتوي، واصفة إياه بـ”الارتجالي والأحادي الجانب”. ودعت في بلاغ لها الحكومة للتراجع الفوري عن هذا القرار “المتسرع” و”العودة إلى العمل بالتوقيت الطبيعي حفاظا على الاستقرار المادي والمعنوي للأسر وأمن وسلامة أبنائها”.
من جانبها، قالت منظمة “ما تقيش ولدي” غير الحكومية، في بيان، إنها تابعت بـ”قلق شديد قرار الحكومة بالحفاظ على التوقيت الصيفي، ولم تفهم مبررات ودوافع ذلك”. وأضافت أن هذا القرار “سيؤثر على الأطفال الذين يتابعون دراستهم خاصة في العالم القروي (الأرياف)، وملزمون بالالتحاق بالدراسة في وقت الظلام مما يشكل صعوبة لديهم”. وأوضحت المنظمة أن “القرار دليل على الاستهتار بالأرواح وبسلامة الأطفال”.