ترجمة – 24 ساعة
كشفت مصادر إسبانية أن المحكمة الإسبانية في مدريد، وضعت اللمسات الأخيرة على إجراءات طلب المساعدات القضائية من السلطات التركية. من أجل تسهيل عملية انتقال المدعية العامة الإسبانية “دولوريس ديلغادو” إلى تركيا لاستماع إلى جهاديتين مغربيتين، إحداهما كانت متزوجة من الداعشي المغربي محمد حمدوش الملقب بـ “كوكيتو” والمغربية الثانية تبلغ من العمر 21 سنة، كانتا قد اعتقلتا في 29 دجنبر الماضي، من قبل الأمن التركي، وبتنسيق مع السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية، وهما تحاولان الدخول إلى تركيا، للعودة إلى مدينة سبتة، عبر المغرب أو عبر اسبانيا.
ونقلت أسبوعية “الأيام” المغربية، أن المدعية العامة ستكون مرفوقة من المحققين الأمنيين، المختصين في قضايا الإرهاب، بغية استنطاق المغريبيتين في أقرب وقت ممكن. وخوفا من أن تتأخر عملية ترحيلهما إلى المغرب أو اسبانيا.
ويأتي التحرك الإسباني في إطار عملية واسعة لتعقب الداوعش المغاربة، بعد أن ظلت السلطات تراقب وترصد تحركات الجهاديين المغاربة في سوريا والعراق، وكذلك العائدين الموجودين فوق الأراضي التركية، بناء على معلومات أمنية دقيقة تلقتها السلطات الإسبانية تقيد بإمكانية تنفيذ جهاديين من فوق أراضيها.