24 ساعة ـ متابعة
جددت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين” على هامش اجتماع لها، عقدته عن بعد يوم 21 أبريل الجاري، جددت رفضها لمشروع النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي.
وأكدت التنسيقية ذاتها، في بيان لها، عممته عقب الإجتماع، على إصرارها على رفض الصيغة المعدلة (2 أبريل 2021) والمسربة لمشروع النظام الأساسي ويتشبث بضرورة إعفاء تعويضات البحث العلمي من الضريبة عن الدخل وإخراج نظام أساسي جديد وفق مبادئ مؤطرة ومؤسسة لنظام محفز ومتوازن ومستدام لجميع فئات هيئة الأساتذة الباحثين بشكل تحافظ بنوده على المكتسبات وتتدارك الثغرات والاختلالات، وتضمن الزيادة الشاملة والوازنة في الأجر الأساسي والتعويضات، وتؤسس لنظام للترقي يحرص على توسيع آفاق تطور مسارهم المهني، ويتدارك تباطؤ معدل نمو الأجر، مما من شأنه ضمان ترتيبهم المستحق في سلم الأجور بالوظيفة العمومية وتحسين وضعيتهم المادية والاعتبارية.
وعبرت التنسيقية في ذات البيان، عن تأسفها، على ما آل إليه الوضع الراهن في الوسط النقابي والجامعي بسبب الممارسات اللامسؤولة للمكتب الوطني للنقابة الوطنية عبر نهجه سياسة الإقصاء والتمييز والانفراد في اتخاذ القرار ولجوئه المتسرع بمنهجية لا تشاركية ولاتشاورية للتفاوض مع الوزارة الوصية لوضع نظام أساسي جديد لهيئة الأساتذة الباحثين، وفق مطالب فئوية ومصالح ومقاييس شخصية دون مراعاة لملفات ولمطالب جميع فئات الأساتذة الباحثين.
وناشد بيان التنسيقية المذكورة، تمثيليات الأساتذة بالهياكل التربوية للتصدي لتنزيل الإصلاح البيداغوجي (نظام الباشلور) الفوقي والاحادي الجانب ويجدد دعوته لباقي القطاعات والتيارات السياسية والهيئات التقريرية للنقابة الوطنية والمغربية من أجل تحمل مسؤولياتهم التاريخية وتنفيذ التزاماتهم تجاه مطالب جميع فئات الأساتذة الباحثين.
وحمل البيان الوزارة الوصية كامل المسؤولية عن التوتر والاحتقان الذي تعرفه الجامعة المغربية، داعيا إياها إلى مقاربة جديدة لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ترتقي بالمكانة الاعتبارية الأساتذة الباحثين داخل المجتمع وتساهم في بناء جامعة عمومية منتجة وقاطرة للتنمية الشاملة والمستدامة.
وختم البيان بدعوة التنسيقية الأساتذة الباحثين إلى الاستعداد لخوض مختلف الأشكال النضالية من أجل إنجاح المحطات والخطوات المقبلة، ومنها إضراب 06 و07 ماي 2021.