مريم بلخسيري – صحافية متدربة
كشف الموقع الإسباني “نيوس دياريو” عن معطيات وبيانات الهوية والوثائق المزورة التي اعتمدها رئيس جبهة البوليساريو “إبراهيم غالي” في الدخول إلى إسبانيا.
وسجل إبراهيم غالي في المستشفى باسم محمد بن بطوش، من مواليد 19 دجنبر 1950، كما سجل على أنه مجهول الجنسية و جواز سفر لم يتم التحقق منه رقم 300502551.
وأكد الموقع أن دخول غالي بجواز سفر مزور هو استراتيجة متفق عليها من حكومة بيدرو سانشيز التي كان بإمكانها حتى نقل زعيم البوليساريو إلى أي مكان و دفع تكاليف إقامته الطبية لتجنب المشاكل مع المغرب. كما اعتبر أن البيانات تم اخفاؤها عمدا من طرف الحكومة الإسبانية.
و إزاء هذه المعطيات يطرح الموقع بعض التساؤلات:كيف يمكن لشخص أن يسجل في مستشفى إسباني بجواز سفر أجنبي مبين برقم محدد و أن جنسيته غير معروفة.
هذا السؤال يطرح إجابتين منطقيتين :”ألا يفكر أحد في التحقق من غلاف نفس جواز السفر و قراءة بلد المنشأ، وهي طريقة تستغرق مابين ثانية و ثانيتين، أو أن البيانات تم إخفاؤها عمدا في السجل”.
و كشف الموقع أن الجدل لا يكمن فقط حول هوية غالي المزورة بل في أنه لم يقم أحد بتحذير المحكمة الإسبانية من عودة زعيم جبهة البوليساريو حيث كان مدانا أمام المحكمة الوطنية الإسبانية في عام 2007 بسبب جرائم الإبادة الجماعية المزعومة. و مايؤكد الاتهامات الموجهة إلى الحكومة الإسبانية هو أنه بعد ذهب أحد العملاء للبحث بأمر من القاضي سانتياغو بيدراز، أكد رئيس وحدة العناية المركزة بالمستشفى أن ذلك الشخص المجول هو إبراهيم غالي. بالرغم من حقيقة أنهم لم يعرفوا حتى جنسيته.