24ساعة-متابعة متابعة
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، إنه في السياق الدولي الحالي، وعلى ضوء تفشي النزاعات في العلاقات الدولية، “تظل الوساطة إحدى أهم الأدوات المتاحة لنا لمنع النزاعات وحلها”.
وأوضح بوريطة، في مداخلة خلال الاجتماع الوزاري الـ12 لمجموعة أصدقاء الوساطة التابعة للأمم المتحدة، بأن أن الوساطة، عندما يتم اعتمادها لمنع نشوب الصراعات، تكون مفيدة جدا في منع الأزمات الإنسانية المركبة والتخفيف من حدتها.
ولفت بوريطة، أن المملكة قادت وساطة مباشرة، تحت إشراف شخصي من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، مع الولايات المتحدة الأمريكية، توجت بالاتفاق على الفتح الدائم لجسر ألنبي (جسر الملك حسين) الذي يربط الضفة الغربية بالأردن.
وأضاف الوزير، خلال هذا الاجتماع الذي انعقد على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب يظل ملتزما بالدور المركزي للأمم المتحدة في ضمان السلم والأمن الدوليين.
وأكد بوريطة أن الوساطة، عندما يتم اعتمادها لمنع نشوب الصراعات، تكون مفيدة جدا في منع الأزمات الإنسانية المركبة والتخفيف من حدتها. مشيرا أن عمليات حفظ السلام، على وجه الخصوص، يمكن أن تكون أكثر ملاءمة لهذه الغاية.
وذكر، في هذا السياق، بأن المغرب يؤكد مساعدات إنسانية مباشرة، في إطار مشاركته في عمليات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.